اختتمت في العاصمة الفرنسية باريس أعمال المنتدى الخامس لحوار باريس الذي أقامه مركز الدراسات العربي الأوروبي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس المركز.
وقد انعقد المنتدى حول محور "دور مراكز الدراسات في صناعة القرار: مركز الدراسات العربي-الأوروبي نموذجا".
وشارك في المنتدى نخبة من رجال الفكر والسياسية والدبلوماسيين والمثقفين والإعلامين، بالشراكة مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو"، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووزارة الخارجية الفرنسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام وجامعة الأعمال والتكنولوجيا والعديد من المؤسسات الفاعلة.
وتناولت أوراق عمل المنتدى مجموعة من التحديات التي تواجه العالم العربي اليوم، وفي مقدمتها الحركات التكفيرية المستترة بالدين الإسلامي، التي تسعى لبث العنف والقتل والتدمير، ودور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في مواجهة الفرقة والتناحر، والأطماع الدولية والإقليمية التي تهدد استقرار وأمن العالم العربي، وسبل مواجهتها.
وفي الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي – الأوروبي على الدور الرائد للمركز في التحذير من العديد منم المخاطر واطلاع أصحاب القرار العربي منها قبل حدوثها مشيرا إلى أنه "طالما كنا نرفع توصياتنا ومرئياتنا ومقترحاتنا الى صناع القرار العربي والدولي سواء بالنسبة لكيفية التصدي لظاهرة الإرهاب او للتحديات والمخاطر الأخرى، وكانت توصياتنا محل تقدير الجميع، فقد كان همنا الأول كشف الحقائق والتنبيه من مخاطر نعايشها اليوم، وقد تمكنا قدر الإمكان من نشر الوعي والزود عن الحق وتسليح صنّاع القرار بما يمكّنهم من رسم السياسة الصائبة".
من جهته أشار الأستاذ الدكتور مفيد شهاب رئيس مجلس أمناء المركز إلى الصعوبات التي واجهها المركز طيلة ربع قرن والنجاحات الكبيرة التي استطاع تحقيقها رغم الصعوبات.
فيما تناول الدكتور عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) دور مراكز الدراسات في صناعة القرار من وجهة نظر عربية وإسلاميـة.
وفي كلمة له، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على الجهود التي يبذلها المجلس في مواجهة التحديات الداهمة.
وقد تم عرض فيلماً يوثق مسيرة المركز خلال مسيرة ربع قرن، حيث أبرز الفيلم مسيرة ربع قرن اثبت خلالها مركز الدراسات العربي – الأوروبي عمق ادراكه لأهم التحديات المستقبلية التي تهدد العالم العربي بشكل خاص، والعالم الغربي بشكل عام.
وكرم المركز كوكبة من القيادات التي ساهمت في إثراء المركز خلال ربع قرن من الزمان، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، الرئيس الفخري لمركز الدراسات العربي-الأوروبي.
وتوزعت محاور المنتدى على ثلاث جلسات محورية، تناولت الجلسة الأولى الحركات التكفيرية والتهديدات الإقليمية والدولية التي تواجه العالم العربي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها، وكان المتحدث الرسمي في الجلسة سمو الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي أكد على أهمية إثراء الحوار الفكري والثقافي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
كما تحدث في الجلسة كل من السيد لوي بلان قنصل فرنسا السابق في السعودية ، وعضو مركز الاستطلاع الإستراتيجي في وزارة الخارجية الفرنسية (فرنسا) واللواء ابرايم حماد ، وزير سابق ، مختص بشؤون مكافحة الحركات الإرهابية (مصر).
وتناولت الجلسة الثانية موضوع "أزمات العالم العربي المالية والاقتصادية والنفطية وتحديات الأمن المائي والغذائي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها"، وكان المتحدث الرئيسي السيد محمد علي النقي رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الكويتية (الكويت) وتحدث في الجلسة كل من الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا – السعودية والبروفسور ميشال رويمي الاقتصادي والاستاذ في جامعة أي اس سي بي أوروبا.
وتناولت الجلسة الثالثة "التحديات الثقافية والإعلامية التي تهدد العالم العربي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها". وكان المتحدث الرئيسي الأستاذ الدكتور مفيد محمود شهاب أستـاذ القانون الدولي والمحامي لدى محكمـة النقض المصريـة، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقا (مصر) وتحدث في الجلسة كل من د.عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) والدكتور حسين شعبان، باحث مختص بالشؤون القانونية الدولية (العراق) والأستاذ أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس التأسيسي للمجلس العالمي للتسامح والسلام.
وقد أشاد الحضور بالمساعي الحثيثة لمركز الدراسات العربي الأوروبي منذ خمسة وعشرين عاما في الدفاع عن المصالح العربية في الغرب، وتفعيل دور رجال الفكر والثقافة في مساندة الفاعلين السياسيين.
ومن المقرر أن يصدر المركز جميع أوراق العمل التي قدمها منتدى باريس الخامس في كتاب سيصدر قريبا.
وقد انعقد المنتدى حول محور "دور مراكز الدراسات في صناعة القرار: مركز الدراسات العربي-الأوروبي نموذجا".
وشارك في المنتدى نخبة من رجال الفكر والسياسية والدبلوماسيين والمثقفين والإعلامين، بالشراكة مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو"، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووزارة الخارجية الفرنسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام وجامعة الأعمال والتكنولوجيا والعديد من المؤسسات الفاعلة.
وتناولت أوراق عمل المنتدى مجموعة من التحديات التي تواجه العالم العربي اليوم، وفي مقدمتها الحركات التكفيرية المستترة بالدين الإسلامي، التي تسعى لبث العنف والقتل والتدمير، ودور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في مواجهة الفرقة والتناحر، والأطماع الدولية والإقليمية التي تهدد استقرار وأمن العالم العربي، وسبل مواجهتها.
وفي الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي – الأوروبي على الدور الرائد للمركز في التحذير من العديد منم المخاطر واطلاع أصحاب القرار العربي منها قبل حدوثها مشيرا إلى أنه "طالما كنا نرفع توصياتنا ومرئياتنا ومقترحاتنا الى صناع القرار العربي والدولي سواء بالنسبة لكيفية التصدي لظاهرة الإرهاب او للتحديات والمخاطر الأخرى، وكانت توصياتنا محل تقدير الجميع، فقد كان همنا الأول كشف الحقائق والتنبيه من مخاطر نعايشها اليوم، وقد تمكنا قدر الإمكان من نشر الوعي والزود عن الحق وتسليح صنّاع القرار بما يمكّنهم من رسم السياسة الصائبة".
من جهته أشار الأستاذ الدكتور مفيد شهاب رئيس مجلس أمناء المركز إلى الصعوبات التي واجهها المركز طيلة ربع قرن والنجاحات الكبيرة التي استطاع تحقيقها رغم الصعوبات.
فيما تناول الدكتور عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) دور مراكز الدراسات في صناعة القرار من وجهة نظر عربية وإسلاميـة.
وفي كلمة له، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على الجهود التي يبذلها المجلس في مواجهة التحديات الداهمة.
وقد تم عرض فيلماً يوثق مسيرة المركز خلال مسيرة ربع قرن، حيث أبرز الفيلم مسيرة ربع قرن اثبت خلالها مركز الدراسات العربي – الأوروبي عمق ادراكه لأهم التحديات المستقبلية التي تهدد العالم العربي بشكل خاص، والعالم الغربي بشكل عام.
وكرم المركز كوكبة من القيادات التي ساهمت في إثراء المركز خلال ربع قرن من الزمان، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، الرئيس الفخري لمركز الدراسات العربي-الأوروبي.
وتوزعت محاور المنتدى على ثلاث جلسات محورية، تناولت الجلسة الأولى الحركات التكفيرية والتهديدات الإقليمية والدولية التي تواجه العالم العربي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها، وكان المتحدث الرسمي في الجلسة سمو الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي أكد على أهمية إثراء الحوار الفكري والثقافي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
كما تحدث في الجلسة كل من السيد لوي بلان قنصل فرنسا السابق في السعودية ، وعضو مركز الاستطلاع الإستراتيجي في وزارة الخارجية الفرنسية (فرنسا) واللواء ابرايم حماد ، وزير سابق ، مختص بشؤون مكافحة الحركات الإرهابية (مصر).
وتناولت الجلسة الثانية موضوع "أزمات العالم العربي المالية والاقتصادية والنفطية وتحديات الأمن المائي والغذائي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها"، وكان المتحدث الرئيسي السيد محمد علي النقي رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الكويتية (الكويت) وتحدث في الجلسة كل من الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا – السعودية والبروفسور ميشال رويمي الاقتصادي والاستاذ في جامعة أي اس سي بي أوروبا.
وتناولت الجلسة الثالثة "التحديات الثقافية والإعلامية التي تهدد العالم العربي ودور مراكز الدراسات بمواجهتها". وكان المتحدث الرئيسي الأستاذ الدكتور مفيد محمود شهاب أستـاذ القانون الدولي والمحامي لدى محكمـة النقض المصريـة، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقا (مصر) وتحدث في الجلسة كل من د.عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) والدكتور حسين شعبان، باحث مختص بالشؤون القانونية الدولية (العراق) والأستاذ أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس التأسيسي للمجلس العالمي للتسامح والسلام.
وقد أشاد الحضور بالمساعي الحثيثة لمركز الدراسات العربي الأوروبي منذ خمسة وعشرين عاما في الدفاع عن المصالح العربية في الغرب، وتفعيل دور رجال الفكر والثقافة في مساندة الفاعلين السياسيين.
ومن المقرر أن يصدر المركز جميع أوراق العمل التي قدمها منتدى باريس الخامس في كتاب سيصدر قريبا.